ترسيخا لمبدأ الشورى وتجويدا للأداء يحرص الإتحاد الوطني للطلاب الإرتريين على إنتظام جلسات مؤسساته التشريعية والتنفيذية بصفة دورية وتأتي جلسة المجلس الطلابي دورة الإنعقاد الثانية في هذا الإطاروالتي عقدت في الفترة من 2-3 ربيع الثاني 1436هـ الموافق 23-24 /1 / 2015م .
الطلاب الأماجد إنطلاقا من مسئولياته الرقابية وإعلاء لقيم الشورى والتناصح وقف المجلس الطلابي على أداء المكتب التنفيذي خلال الدورة مناقشا التقرير الأدبي والمالي المقدم من المكتب التنفيذي ، مشيدا بالجهود المبذولة في تنفيذ البرامج ومنبها على أوجه القصور ، وقد سادت الموضوعية والشفافية في نقاش الموضوعات المطروحة ، مما أثمر أفكارا ومقترحات تسهم في حفظ المكتسبات وتطوير الأداء وتلافي مواطن الضعف والتقصير ، وأجاز تقرير الأداء للفترة المنصرمة و الخطة العامة والموازنة المالية للفترة القادمة وخرج المجلس بجملة من القرارات والتوصيات التي تعزز من دور الإتحاد في تجويد أدائه تجاه الطلاب والشباب والشعب الإرتري.
جماهير شعبنا الأبي :
لاتزال أمتنا ترزح تحت وطأة العدوان وتكالب الأمم وتعيش منعطفات مفصلية تكابد فيها إرادة الحرية إستبداد الطغيان ولايزال شعبنا يتجرع المأساة وتجاهل الإنسانية لمعاناته المزمنة ونزيفه المستمر ، ومايزال الصمود والنضال تتقد جذوته في شعبنا بكل فئاته تتقدمه طليعة الشباب والطلاب حتى يحقق شعبنا حريته وكرامته وينعتق من نظام العصابة الدكتاتورية . وفي هذا الصدد ثمن المجلس تلك الخطوة التي قامت بها لجنة تقصي الحقائق وانتهاكات حقوق الإنسان الدولية التي باشرت تحرياتها مع اللاجئين الإرتريين في سويسرا ودعا المجلس المنظمات المدنية والحقوقية الوطنية والشعب الإرتري لمساندة اللجنة وتيسير مهامها لكشف إنتهاكات النظام لحقوق شعبنا وكرامته الإنسانية جماهير شعبنا الصامد :
دعا المجلس الطلابي كل قوى المعارضة الإرترية بكافة توجهاتها وألوان طيفها السياسي إلى رص الصفوف والتسامي عن الخلافات البينية إلى مستوى أزمة الوطن ومعانات الشعب الإرتري الذي أنهكته المآسي وأعياه الشقاء وينتظر الخلاص من مسلسل التشرد المزمن والضياع في كل واد وبر وبحر ،كما أشاد المجلس الطلابي بمخرجات الجلسة الطارئة الأخيرة للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي والتي أفرزت تغييرات توافقية من شأنها دفع عجلة المجلس والتحضيرية نحو الأفضل . كما أشاد المجلس بدور السودان حكومة وشعبا تجاه الشعب الإرتري وقضيته العادلة وترحم المجلس على المناضل والكاتب الأستاذ عمر جابر والشاب خالد بحراي الذي إغتالته الأيدي الغادرة بألمانيا وتقدم بأحر التعزي الى الشعب الإرتري وأسرتيهما وترحم على الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وتقدم بتعازيه إلى المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا