احتشد الآلاف من الشباب الإرتري بدول المهجر أمام مقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية جنيف في تظاهرة سلمية دعما لتقرير لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول أوضاع حقوق الإنسان في إرتريا والتي أصدرت تقريرها في الثامن من يونيو الحالي موجهة إتهامات للنظام بارتكاب إنتهاكات منهجيو واسعة وخطيرة بحقوق الإنسان وربما يرقى بعضها إلى جرائم ضد الإنسانية ، وقد تدافع الشباب الإرتري منددين بجرائم النظام الارتري تجاه الشعب بكل فئاته وفئة الشباب بصفة خاصة
هذا وتعد التظاهرة الأكبر عددا والأكثر تنظيميا من سابقاتها وبالتزامن انطلقت تظاهرات في عواصم عدة أبرزها مظاهرات لندن ـ وبرلين ـ وأديس أبابا ـ وقد شكلت الوفود بتنوعها لوحة فريدة لفتت أنظار العالم والحقوقيون والمنظمات وحظيت بتغطية إعلامية واسعة
فالتحية لكل الشباب الارتري الذي شكل هذا الحراك الفاعل تجسيدا لنضال الشعب الارتري ومقاومته للديكتاتورية
ومعا نحو وطن تسوده العدالة والرفاهية والاستقرار